انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه
الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي
دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء
من بالباب ردّ الثعلب بخبث
أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري
ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب